دلـــوني على السعــادة

دلـــوني على السعــادة
تهت في زوابع الكون ابحث
عن السعادة في مغبات
ليلي ومتاهات دروبي
اخطو بقدمي وكل خطوة
تحادي الموت وتبصم على
الأرض انعكاسات الألم
ماذاعساي أن أقول لهذا
الكون المجنون وكيف
اعانق خيوط السعادة المقتولة
بسموم البشر لاحزن يرويني
ولا دماء تسقيني ولا جراح تكويني
ذقت المرارات وعايشة أهوال
المآسي ونزفت دموع
الهيام في انتظار المصير
أجوب الصحاري والقلوب
واسطر لوامع المعاني
وأنثر الحروف فتعود مكسوة
بذل الأحزان من يدلني على
السعادة الشوك في خطاي
والظلام في مسيري والشموع
تحرق بسمات الفرح على
شفاتي التي أرهقها الهمس
والنداء الأخير في صدى الزمان
أي مال يسعدني وأي امرأة
تعانق صدري الذائب بجراحة
لا ملذة في هذا وذاك
سامرة القمر وشكيت بالقلم
ونزفت الدمع والألم واجهدت
أوراقي لتنبثق السعادة في قلب
ولكن كل هذه الدروب خاوية
نعم خاوية على صدر الظلام
وخفوت نور الكون في عيني
دلوني على السعادة كيف اجنيهااا
لا تنظروا إلى حروفي
العتيقة وباقت اشعاري
وابتسامتي الزائفة لتستمتعوا
وتنظروا لهذا الرجل الذي
ملك القلم وصاغ شموخ القوافي
ليعزف بزخات حروفه لكم
لتتأملوا بمفرداته التي
مثلت انصهارات قلبه
المشوه بحرائق الدهور
عبثاً أنا ملك الحزن فكل
قطرة حبرٍ تغرس في أعماقي
سهم الموت فأنا أموت
بين أوراقي وحروفي
وإشعاري وخواطري المخضبة
بدماء الليل وأحزان منهوكة
من غدر الزمن والدهور المنسية
أما تخبروني عن دروب السعادة
أأجد الجواب لديكم أم
الم لم كل مادونته في صفحاتي
اليتيمة واغادرلعالم مجهولة
تشوهه النهاية المنكوسة
فاجد مقبرتي ومقبرة
ما اكتنفته في حياتي
فحين يتداركني الموت
أعلموا أن لكل شي نهاية
ولكل معزة مذلة ولكل
قلم شامخ انكسار
فلم تصفي الدنيا لبشرفي
محطات يعتريها الغروب
والجراح تبتسم
لحظة ويخنقك الموت
باقي اللحظات دلوني على
السعادة أو اقبلوا وعزوني
قبل أن تغمض جفوني
التي احرقتها الدموع واذبلها
ا طول النظر في حلم ميؤس
وسعادة رحلة عن قافلة العمر
تحياتي هذه الكلمات أهداء
من غادي الشوق لكل قلب
لم يعتنق السعادة وخالفت مسيرة
وسار تائهاً ينبش في كل
الطرق باحثاً عن حلم مفقود
وخانته الدروب وعاد مكسواً بكذبة الزمن