ميمو الدلوعه نائبه المدير
عدد الرسائل : 314 تاريخ التسجيل : 18/12/2007
| موضوع: خالد سليم : لم اهرب من مصر الجمعة فبراير 15, 2008 2:41 pm | |
| أكد أن المصادفة وراء سفره للكويت خالد سليم : لم اهرب من مصر حوار: خيري الكمار المصادفة وحدها كانت وراء سفر المطرب خالد سليم الي الكويت لاحياء احدي الحفلات وقبل أيام من جلسة الحكم في قضية سب وقذف. الشائعات لم تترك خالد يعيش فرحة العودة الي الغناء التي تزامنت مع عرض أحدث أفلامه 'عمليات خاصة' حاولت الشائعات أن تفسد فرحته ولم تكتف ولكنها اتهمته بالهروب من مصر خوفا من صدور حكم قضائي بحبسه.. ولم تتوقف الشائعات عند هذا الحد ولكنها أكدت ضبطه في حالة سكر بين في بيروت. وحول الشائعات والقضية التي كادت أن تفسد عليه فرحته تحدثت 'أخبار النجوم' مع خالد سليم الذي جاء صوته من الكويت عبر الهاتف: يصيب الجمهور بالملل ويخلق فجوة بينه وبينهم.. والعنصر الثاني الذي اختار علي أساسه الدور هو جسدي فأختار ما يتناسب معه فمثلا لو وجدت قصة رومانسية مختلفة عن كان يوم حبك، وسنة أولي نصب، كنت سأقدمها ولكن الاكشن قدمته في 'عمليات خاصة' لانه متنوع ومع مخرج له نجاحات عديدة في هذا المجال. وهو عثمان أبولبن وأيضا البطولة الجماعية في العمل كانت هائلة لانني شعرت بالارتياح في العمل مع هذه المجموعة أثناء التصوير وأيضا عندما شاهدت الفيلم كشخص عادي من الجمهور. ألا تري أن قبولك للمشاركة في فيلم كبطولة جماعية بعد البطل الاوحد يمثل صعوبة بالنسبة لك خصوصا أن حدوثه لا يتم مع أغلب النجوم حاليا في السينما؟ ليست عندي مشكلة في هذا الامر والبطولة الجماعية مسلية جدا للمشاهد والسينما بشكل عام مصدر للتسلية مع احتوائها علي رؤية ورسالة محددة ومبدئيا الفيلم قائم علي أربعة شباب بالاضافة الي دوري النجم الكبير مصطفي فهمي والفنانة نيكول سابا، وكنت أحب أن ارجع للناس بفكرة مختلفة حتي وجدت هذا العمل واستقريت علي الفيلم الجماعي حتي لا يكون هناك نوع من الملل ولذلك كل الابطال في الفيلم لهم مساحات كبيرة، ودائما كان هناك انتقاد للممثل الذي يسيطر علي الفيلم من البداية للنهاية حول السيطرة علي الافيش والعمل حتي البطولة النسائية شبه مهمشة، ولكن لماذا لا تنتشر البطولة الجماعية في السينما؟ لانها غير موجودة في السينما حاليا رغم انتشارها قديما وعودتها مع فيلم 'سهر الليالي' ثم اختفت وعادت مع 'عمليات خاصة'. كلامك يشير الي أنك لست معقدا من موضوع البطولة المطلقة؟ اطلاقا.. لكن لو وجدت قصة جيدة وبطولة مطلقة سوف أقدمها.. وينبغي أن أشير إلي شيء مهم وهو أن الغناء ملعبي الاساسي والممثل أقل من اهتماماتي بالنسبة للمطرب والسينما مكان كبير جدا وأي خطوة فيه لابد أن تكون مدروسة. تقصد انك لان تتوغل في السينما؟ لا.. بل اريد التوغل وأول أفلامي اثبتت انني قادر علي ذلك ثم جاء فيلم 'كن يوم حبك' وأكد هذا الامر بشهادة النقاد الذين اثنوا علي أدائي أمام الكاميرا ثم تأكد الامر في مسلسل 'آن الاوان' مع النجمة الكبيرة وردة ولكن لا اريد أن اتنازع واسيطر علي مكان فنان آخر أو أن أصبح البطل الاوحد فأنا أريد أن اسير خطوة خطوة وعمل بعد عمل تزيد خبرتي.
الاكشن الامريكي الموجود في 'عمليات خاصة' واجهه في المقابل وفي نفس توقيت العرض اكشن محلي في فيلم 'الجزيرة' فكيف تفسر هذه الظاهرة، وهل تري اننا بالفعل نمتلك أكشن حقيقي؟ التفجيرات سواء كانت في الصعيد أو القاهرة الجديدة واحدة والموضوع موجود في السينما العالمية وأري أن العملين مختلفين لكن معتمدين علي الابهار وليس اقتباس وذلك لان هذه المشاهد من الممكن أن تكون خيال موجود عندي وأيضا يمتلكه غيري. وذلك لان الجمهور يحب أن يشاهد ذلك وبدوري اسأل لماذا نصدق كل الافلام العالمية والموضوع يعدي بسهولة وعندما نقدم عملا تخرج نغمة التقليد فالتفجيرات من الممكن توظيفها لخدمة دراما معينة وهذا ما حدث في 'عمليات خاصة'. اما بالنسبة للجزء الثاني من السؤال حتي لو اننا لم نصل لمرحلة معينة فأنا أري أننا نحاول عمل صورة يمكن مقارنتها بالسينما العالمية. هل تري أن توقيت عرض الفيلم جاء مناسبا خاصة انه موسم خال من أغلب النجوم بعكس موسم الصيف؟ موضوع تأجيل الفيلم للصيف كان سيجعل منه عبئا علي كل أسرة الفيلم لاننا جميعا كنا منتظرين ردود أفعال الجمهور بالاضافة الي ان عرضه بعيدا عن زحام أفلام الصيف مصلحة لانه الانتاج الاول للشركة المنتجة وخطوة لكل النجوم فهو يمثل عودة لي للسينما وتامر هجرس يثبت نفسه أكثر وأمير كراره يبصم انه ممثل يعمل فيلم أكشن وعثمان راجع بفكرة مختلفة ولم يكن يصلح للعرض مع مجموعة كبيرة من النجوم لكن التوقيت أيضا لم نوقف فيه بسبب مباريات كأس الأمم الافريقية وموجة البرد القارص التي تجتاح البلاد وهذه العوامل جعلت الجمهور غير مقبل علي السينما. تواجد المطربين علي الساحة السينمائية أصبح ضروريا خصوصا انهم نجوم لهم جمهورهم.. فهل تري من وجهة نظرك أن السينما تخدم المطربين؟ أولا تواجد المطربين في السينما ليس بدعة وكل المطربين الكبار علي مر التاريخ ظهروا في السينما لكن البعض نجح في الاستمرار والآخرين لم يستطيعوا البقاء فعبدالحليم حافظ من أول فيلم خبرته زادت وتوالت النجاحات وهناك مطربين لم يكملوا المشوار لان السينما تحتاج لكاريزما معينة.. وموهبة في التمثيل وأنا اعتمد علي نجاحي كمطرب ثم أعلق 'الشماعة' في التمثيل وحب للموضوع لان بعض المطربين ينظرون الي التمثيل علي انه تجربة وانتهي الامر عند ذلك وبشكل شخصي أنا دخلت السينما وبداخلي رغبة في أن احقق نجاحا فيها وأول فيلم قدمته وهو 'سنة أولي نصب' مع كاملة أبوذكري أخذت دورات اعداد الممثل للتعرف علي كيفية الوقوف أمام الكاميرا والتعامل معها بجد علي انني ممثل وليس كمطرب يقف أمامه لتقديم فيديو كليب مدته خمسة دقائق. عدت أيضا للساحة الغنائية بألبوم 'غبت عني' فهل تري أن شركات الانتاج أصبحت تحدد من يتواجد هذا العام بألبوم ومن ينتظر أم أن الامر به شيء آخر. غيابي عن الساحة لانني لم اكن موقعا مع أي شركة انتاج وكان مهم جدا ان اثبت وجودي في أكثر من حفلة ومهرجان في الوطن العربي مثل قرطاج وهلا فبراير وموازين في المغرب والذكري الثلاثين لوفاة العندليب الاسمر وقدمتها في المغرب وكنت مبسوطا لانني موجود مع جمهوري في الوطن العربي. وهذا اخرني الي حد ما علي التواجد في الاستوديوهات للتجهيز لألبومي الجديد، وبدأت انفذ أغاني بنفسي. هل كنت تنوي الانتاج لنفسك مثلما فعل بعض المطربين؟ بالعكس فأنا جاءتني عروض كثيرة من أغلب الشركات الموجودة علي الساحة الغنائية ولم اكن منتظر التوقيع مع شركة حتي ابدأ العمل لان مشروعي كان يسير وكنت اسمع أغاني واختار كلمات وموزعين. وبالفعل نفذت أغنيتين 'حتروح بدري ليه' و'47 يوم' كلمات وألحان عزيز شافعي وعندما التقيت المنتج محسن جابر قررنا ان نستكمل المسيرة معا. ورجعت للناس بألبوم مختلف وكليب متميز. لكن هناك بعض المطربين يحرصون علي التواجد بشكل سنوي بألبوم جديد.. كيف تنظر الي هذا الامر؟ في اعتقادي ان فترة الغياب لا يمكن أن تزيد علي عام ونصف العام حتي أرجع للناس.. ولكن اسعي خلال الفترة القادمة للتواجد كل عام | |
|