توأم روحي
هذا القدر يكفيك
فقد...
طال ربيعك
وازدحمت المراره
بغيرها
من المشاعر
*
*
انني هنا
لاابرح مكاني
حيث انطلق
رحيلك المضني
*
*
توأم روحي
مازال اسمك
ورسمك ..
منذ رحيلك...
في رفوف
محفوظاتي...
انهكتها شيخوخة
الانتظار .
تصرخ دوافعي
لااستنساخها
من جديد ...
وانا على امل..
*
*
هجرني الربيع
واقام الصيف
رُغمً عني
ضيف حرٍ
وهجير...
بوحدتي سقم
ونفيرٌ عمّ حولي
ليس المكان سجني
ولامحيط وجودي
حقيقتي
سجين يسكن سجين
مكبل في خواء
غربتي...
*
*
الايام تعدني
ثم تخذلني
تتوالى ..
خطوات الزمن
الثقيله...
وانا في شقاء...
هذا حالي .
منذ رحيلك عني..
*
*
الشروع في التفكير
هو...
مجرد الاستنجاد
لراحتي .
اما خلاصي ..
هو...
امتلاء سواعدي
بجسدك الذي كنتُ
معتاداً على
حضنه بكل قوه.
خلاصي ..
حصار عيناك
واستنشاق عبيرك
لا أُغالي ...
اذا اردتُ
الامتزاج بدمك
والتنعم بالدفء
عندما اتجول
بتكوينك..
*
*
نعم هي صراعات
مع نفسي
وتشوقات
اذكرها ..
لتسلي وتريح
مكنوني
ولكنني رغم هذا..
صادق ..
فيما لو عُدنا
ياحبيبتي...